Admin
Admin

منذ سنة

زاد استخدام الواقع الافتراضي في مجال علم النفس بعامة في السنوات الأخيرة وفي العلاج النفسي للفوبيا بخاصة.

الواقع الافتراضي في علاج الفوبيا

حيث يتم تعرض المريض التدريجي للمثير المخيف من خلال محاكاته باستخدام نظارات الواقع الافتراضي في مدة زمنية معينة وهي مدة الجلسة الاساسية .

والتي تتراوح ما بين الخمس وأربعين دقيقة والخمسون دقيقة والتي كانت تستغرق أكثر من ذلك في حالة التعرض في البيئة الحقيقية.

لأن الخوف لدى الأفراد المصابين بالفوبيا مفرط وفوق مستوى الخطر الفعلي مما يسبب الكثير من القلق والتي تزداد لتصل أحيانا الى نوبات هلع كاملة.

مما يسبب ازعاجا وضعف كبير في بعض جوانب الحياة والعمل والحياة الاجتماعية غير التكاليف التى تقع على المريض لأن المواقف الحقيقية تثير المخاوف أكثر.

بالإضافة الى المخاطر التي قد يتعرض لها المريض لهذا نتيجة التعرض التدريجي للمثير المخيف وخاصة مصابي فوبيا المرتفعات مما يتردد الكثير في العلاج.

ولكن التعرض التدريجي باستخدام الواقع الافتراضي طريقة آمنة وفعالة اكثر من التعرض للواقع الحقيقي فهي تغمر الشخص في بيئة ثلاثية الأبعاد والتي تثير حواسه وتخلق لديه الأحاسيس عن قرب.

والتي تمكنه من تحدي الأفكار والمعتقدات السلبية التي تساهم في الخوف ومع العديد من الجلسات وتحت إشراف المعالج النفسي سوف يتم إطفاء سلوك الخوف.

مثال مختصر لما يحدث في جلسة علاج الفوبيا (فوبيا المرتفعات) بالواقع الفتراضي

  • في البداية اخبار العميل بأنه سوف يتعرض لموقف مثير مخاوفه والتي تساهم في تحدي الأفكار السلبية واكتشاف مستويات القلق لديه.
  • وانه سيلاحظ أن هذه الأفكار تأتي بطريقة تلقائية سريعة ومتلاحقة
  • ملاحظة الأفكار التي تثير القلق ويبدأ العميل بسؤال نفسه هل القلق حول حدوث شئ سئ سوف يحدث ؟
  • اذا كان العميل غير قادر على معرفة الأفكار يمكنه الاستعانة ببعض الافكار التى يطرحها عليه المعالج
  • يتم تعديل الأفكار السلبية من قبل المعالج والهدف من هذه الخطوة هو التفكير بشكل أكثر واقعية حول المواقف المثيرة للخوف
  • يقوم المعالج بشرح التسلسل الهرمي للعميل كجزء رئيسي في استراتيجيات العلاج

 

img